الإنسانيّة، الطبيعة، والتعدديّة الثقافيّة

إلى جانب دمج اللغتين والثقافات، نؤكّد في روضات البُستان على الاحترام المتبادل، وعلى صِلَة الإنسان بالطبيعة والأرض. نُربّي الأطفال منذ صغرهم على الحفاظ على البيئة، وعلى رؤية العالم من منظور واسع ومتنوع، يفتح الباب لتقبّل الآخر وكسر حواجز الخوف والجهل.

​

 

تربية مشتركة – عرب ويهود

تُنشئ روضات البُستان أطفالًا عربًا ويهودًا على العيش المشترك، من خلال مشاركة يوميّة باللغتين العربية والعبرية: في الأغاني، القصص، اللعب، والفعاليات. كما نحتفل معًا بالأعياد الإسلاميّة واليهوديّة والمسيحيّة، ونمنح الأطفال تجربة مباشرة للتعرّف على الثقافات المختلفة من حولهم.

​

 

مجتمع حيّ من الأهالي والطاقم

لا يقتصر بناء التعايش على الأطفال فقط، بل يشمل أيضًا الأهالي. يعمل طاقمنا المؤهل على تعزيز التواصل والشراكة بين العائلات، مما يخلق بيئة دافئة وآمنة تدعم النمو المشترك.

​

 

نهج تربوي يركّز على الإنسان

في ظل الواقع الصعب والصراعات المحيطة بنا، تزداد إرادتنا للتركيز على الإنسانية والقيم المشتركة. في البُستان نؤمن بأن التربية تبدأ من الداخل، وأن تعليم الأطفال يتطلب منّا نحن الكبار النظر إلى أنفسنا أولًا. لذلك يعتمد نهجنا على التعليم الذاتي، الاحترام، والمسؤولية تجاه الإنسان والطبيعة.

​

 

مساحة خضراء وتجربة يوميّة غنيّة

تقع روضاتنا في يافا داخل مساحة طبيعية واسعة، تشمل حديقة نباتية وحديقة حيوانات أليفة، مما يمنح الأطفال تجربة حقيقية للارتباط بالأرض والبيئة. اليوم يعمل البُستان كشبكة تضم سبع روضات في يافا وروضة إضافية في الجليل، للأطفال من عمر سنة حتى ست سنوات.